الإنسان عدو لنفسه

فاش نبغيو نهضرو على تاريخ البشرية، خاصنا نفصلو بين جوج نظريات، ونختارو آشمن وحدة بغينا نفهمو بيها البشر. الرؤيا أو المنظور الأول، هو البشر ككائن هبط من السماء، من الجنة، نحو الأرض. بتعبير آخر، البشر كملاك مندحر، أو ملاك اخطأ في إحدى المراحل فتناكت عليه الوقت، وغادي تبقى تتقود عليه إلى يوم الدين بسبب الذي أخرجهم من جنة عدن، إلا من رحم ربّك سيظلو على صراط الله يعني متشبتين بالاسلام(اخر رسائل هذا الاله) و سيبقون يحترمون الطبيعة البشرية. أما النظرية الثانية، أو المنظور الثاني بتعبير أصح، هو البشر كبهيمة صاعدة. وهاد النظرية هي التي تقول أن البشر أصله بهيمة، وغادي يبقى كايتحضر وينظف راسو من قذارة الكرة الأرضية إلى أن يصل للكمال، و تقريبا لهذا السبب رون پول و اغلب الليبرتاريين لايؤمنون بالتطور لان البشرية متجهة نحو الانحطاط عكس ماتقوله هذه النظرية. ماعقلتش بالضبط عند من قريت هاد الثنائية، ولكن هاد الثنائية تساهم بشكل كبير في إتمام الصورة الأفلاطونية الأرسطية للبشر، وكيف أننا نفترق في منطلقاتنا لتحليل الواقع، تبحديد التصاعد من التناقص، والفصل بين التقدم والإندحار. فالطرح الأول، وهو طر...