المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2017

ديانة الأقوياء

صورة
ديانة الأقوياء: شتيرنر والقحبة. كولشي بالمصلحة، هاد الهضرة غادي يوصل ليها ماكس شتيرنر، قبل قرنين من الزمان من الإقتصاديين بأطروحاتهم وكتبهم وحزاقهم، تماما كما وصل ليها عبد الله العروي. أحسن مثال هو ديال القحبة، القحبة تاتخلص وهي عارفة راسها ممكن تجيب السيدا وغاترفع الماتيريال باش تاتجيب طرف ديال الخبز وعارفة راسها كاتريسكي بكولشي، نفس الشيء مع الكليان ديالها، حتى هو عارف نفس الأشياء، وكل واحد فيهم غادي يتصرف بأنانية مطلقة، هو غادي يفرغ ڭاع الرغبات ديالو فيها بكل أنانية لأنه مخلص فلوسو ضونك تايشوف راسو من حقو، وهي غادي تحاول تاخل الماكسيموم ديال الفلوس. ماتايوقعوش الصدامات بين القحبة والكليان إلا نادرا لأنه كتشفوا بجوج "تناغم المصالح" كل واحد فيهم عندو أهداف منفصلة على الآخر، واحد هدفه الفلوس والآخر هدفه تفريغ النّزوة. علاش ماتايوقعوش خلافات مابين القحاب والكليان؟ لأن كل واحد واعي بهاد المسألة ديال أن كل واحد فيهم تايبحث على مصلحته الخاصة، هاد "الوعي" هو اللي ماكاينش فباقي العلاقات، ماكاينش وعي تام بتناغم المصالح، وبنادم تايبقى يتسنى مسائل أخرى...

فلسفة الأنانية

صورة
ماكس شتيرنر، فيلسوف راسي يا راسي، الفلسفة الأنانية. باش تفهم فلسفة ماكس شتيرنر، خاصك تحيد النضاضر ديال السياسة والفضيلة وڭاع داك الخراء المعرفي اللي تايمنع من رؤية الحقيقة، وخاصك تكون على إستعداد أن تصبح ماكياڤيليا وعلى إستعداد للبطش من أجل رغبة تافهة، يعني تكون مستعد تصيفط بلاد على ڭدها مثلا نحو الفقر، باش تدير أنت اللعاقة والسلطة والقوة. لن أتحدث عن الفضيلة، لأن العالم من منظور أناني أناركي كله يسير وفق لرغباتك، العالم والخلق بأجمله مجرد إمتداد لك أنت، وهذه قمة "الأصالة" على ملّة مارتن هايدڭر، فحسب ماكس شتيرنر، كل الفلسفات السياسية مغلوطة، وكلها بائدة، ببساطة لأنها تحاول الوصول إلى نموذج "أخلاقي فاضل" نسقط فيه مفاهيم "السعادة" و"البؤس" وغيرهما بشكل متساوي حول الجميع، وهادي تخويرة سانك سانك حسب ماكس شتيرنر، لأننا لا نعلم ما الذي سيجعل إنسان آخر أكثر سعادة، ومن هاد المنبار نقدر نڭول أن ماكس شتيرنر لقاها 150 سنة قبل ميلتون فريدمان. نحن لا نعلم إن كان مراهق فقير (على سبيل المثال) سيسعد بوجبة عشاء بورجوازية، أم بفرصة لمعاشرة ف...

الحب من منظور اناركي

صورة
الحكومات والبيروقراطيّات حول العالم، وبإستعمال مختلف قنوات التواصل، من بشر وحجر وشجر، تقوم بما يسميه ليو شتراوس بتربية المواشي البشرية، وهي حرفة ضاربة في القدم، سواء إمتزجت بالعبودية أو بالإبتكارية، تبقى بهدف واحد، تشجيع القولبة وتجريد الأفراد من كل حسّ بالتميّز، عن قصد أو عن دون قصد، الحكومات والبيروقراطيّات تضرب دوما عمق الفردانية والتميّز ومنطقيا، فإنك عندما تفقد خصائصك الفردية المميزة تصبح مجرّد بهيمة سائرة تنتظر من يعجن خبزها ويبني سقفها ويخرأ في دماغها. الحبّ أحد أعقد الظواهر إن لم يكن أعقدها، وحقيقة فمشكلتنا ليست الحب في حد ذاته، الحب موجود شئنا أم كرهنا، وحبك لأمك أكبر دليل على وجوده، ولم تكن لتولد لولا أن نكح أبوك أمك لسبب من أسباب الحب، سواء كان مجرد إعجاب.. أشد من غرام حسب معجم العرب أم غيرهما، الحب واقع ولا علم هناك لتفسيره ومنطقته وتقنينه، الحب هو الحب. وحب المغرمين، أو حب الفتاة للفتى أو الفتى لفتاة هو مشكتنا، خيالنا يؤمن بوجود الحب بشكل عدميّ غريب، لكن واقعنا غريق لبحر معاناتنا، فلا من أحببنا يحبنا ولا أحببنا من يحبنا، معاناة في معاناة، خيال في خيال، هكذا أرادنا شي...
صورة